بل يستغنى ثم يستغنى ثم يستغنى..
فلا نستغنى عن الحبيب..
لا والله إلا الحبيب..
من أنتم لتقوولون و تعبثون بما لاتعلمون..
وقد كان صلى الله عليه وسلم..
يقول للمسلمين..
أن لايهتكوا ولا يفسدوا ولا يعادوا مقدسات الديانات الأخرى..
فالدين الإسلامي قد حرم علينا أن نسئ لمعالمهم الدينيه..
ومقدساتهم المختلفه..
و حرم علينا قتلهم وإذاءهم..
فكيف يتطاااولون على أشرف خلق الله..
كيف يتطاولون على سيد الأخلاق..
كيف يتطاولون على الصادق الأمين..
إنه المصطفى صلى الله عليه وسلم..
و كيف تصمتون أنتم على ذلك..
كيف تعجزون عن الكلام..
بل وكيف تعجزون عن المقاطعه..
وهي أضعف الإيمان..
أليس هذا حبيبكم الذي سينظركم على حوضه..
ليسقيكم من يديه الشرفتين..
أليس هذا الحبيب الذي سيتباها بكثرتكم يوم القيامة ..
سيتباها بأمته..بأحبابه..بإخوانه..
نعم أنتم إخوانه..
فقد قال صلى الله عليه وسلم في روايه عن مسلم:
( وددت أنا قد رأينا إخواننا) قالوا: ألسنا إخوانك؟ قال صلى الله عليه وسلم:
( أنتم أصحابي، وإخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني)
سبحان الله..
هو عليه الصلاة والسلام..
يشتاق لنا..و يود أن يرانا !!
و من نحن..و من نحن ليرانا..
أنتم أمته..
أنتم أمه..وهي خير أمه..
أمه..أعزها الله بالإسلام و أعزها بأشرف خلقه..
فكيف تبتغون بعد ذلك العزة من دونه..؟!!
كيف ؟؟!!
إعلنوا عليهم حرباً إقتصاديه..
قاطعوهم..و إضربوهم أين يخشون..
و إن كان ذلك أضعف الإيمان..
فعذراً سيدي..
وعذراً حبيبي..
وعذراً رسولي..
فنحن كما تنبأت بنا..
غثاءٌ كغثاء السيل..!!
.
.
.
...!!